الخميس، 20 يناير 2011

دور المنتجعات والقرى السياحية في دعم السياحة والاقتصاد الليبي

الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية العظمى

أكاديمية الدراسات العليا؛ قسم التسويق

شعبة السياحة

بحث بعنوان

دور المنتجعات والقرى السياحية في دعم السياحة والاقتصاد الليبي

بحث مقدم لاستكمال متطلبات مادة ادارة المنتجعات

أعداد الطالب/بشير محمد عبدالله المصلح

رقم القيد(11770)



أشراف الدكتور/محمد عرب الموسوي



الفصل الأول:الإطار المنهجي


- المقدمة.


- مشكلة البحث.


- أهمية البحث.


- أهداف البحث.


- منهجية البحث.


- فرضية البحث.


- الأدوات المستخدمة.





الفصل الثاني:إطار نظري؛ دراسة حالة:-


- المبحث الأول:التخطيط الاستراتيجي التعريف الأسس.


- المبحث الثاني:المنتجعات السياحية تعريفها أهميتها الاقتصادية ومتطلبات إنشاؤها.


- المبحث الثالث: المقومات الطبيعية والبشرية في ليبيا لتخطيط إقامة المنتجعات .


- المبحث الرابع:دراسة واقع المنتجعات الليبية(دراسة حالة). 7


8فصل الثالث: المستخلص


- النتائج.


- الخاتمة.


- التوصيات.


-لفصل: الأول:- (الإطار المنهجي)


المقدمة.


أهمية البحث.


أهداف البحث.


منهجية البحث.


فرضية البحث.


الأدوات المستخدمة بالبحث.


مجال البحث
المقدمة


تحتضن ليبيا فوق أرضها أرثا حضاريا سياحيا متنوعا، فريدا ومتميزا يدل الزائر والباحث والسائح، على مدى أهمية هذا البلد العريق تاريخيا وحضاريا وسياحا، فمن التنوع الجغرافي والطبيعي نجد الجبال الشاهقة الجرداء والمكتسية بالأعشاب ، سواء في الأكاكوس وتاسيلي ، أو في الجبل الأخضر ونفوسة، كما ستجد بحار من الرمال الذهبية في الصحراء الكبرى، وكذلك بحر من الماء وزرقة السماء يمتد بشاطئ واسع زهاء 2000كم، هذا كله أطار طبيعي لصورة جميلة من الكنوز السياحية الأخرى، مثل المدن التاريخية في لبدة وصبراتة وشحات وطرابلس القديمة و جرمة و غدامس و شحات، والتي تعد أساسا متين لإقامة سياحة ثقافية أو طبيعية، تجعل ليبيا قبلة السياح للأعوام القادمة، هذا التنوع السياحي الفريد ، لابد انه يرتب أعباء آنية ومستقبلية على ليبيا إذا ما أرادت أن تستغل السياحة كمورد طبيعي غير ناضب لإنعاش اقتصادها، المعتمد على مورد ناضب إلا وهو النفط، ومن بين هذه الأعباء المترتبة ضرورة صيانة شبكات النقل والاتصالات والبنية التحتية والفوقية وإقامة المنتجعات الإيوائية للسياح من الداخل والخارج، هذه المنجزات إذا ما تم إنشائها وفق معايير وخطط علمية ممنهجة ، ووفق دراسات جدوى اقتصادية، فأنها بلا شك تدعم المشروع السياحي ليبيا الغد، الذي تعد السياحة الثقافية والعلاجية والترفيهية ، أحد الأجندة المطروحة في المستقبل القريب، إن المشروع السياحي الذي يقوم على أساس علمي استراتيجي مدروس، هو البرنامج أو المشروع الذي يأخذ في اعتباره ، كل الجوانب المهمة التي تؤسس لإقامة سياحة ذات جدوى اقتصادية واجتماعية ايجابية تعود على الاقتصاد والمجتمع بوافر الرخاء والنعيم، وبالنظر إلى المشهد السياحي الليبي بنظرة سريعة نجد إن السياحة في ليبيا إلى يومنا هذا ، مازالت مشروعا بكرا لم يستفاد منه بصورة ملائمة تفيد الوطن والمواطن، وإذا نظرنا بتمعن أكثر للسياحة في ليبيا لوجدنا إن أهم جانب من جوانبها لإنجاحها ألا وهو المرافق الإيوائية لوجدنا إنها، تحتاج لجهود مكثفة ومتواصلة ، لسد النقص الحاد فيها، حيث نجد إن المنتجعات الإيوائية والتي يجب إن تتوفر بالقرب من مناطق الجذب الطبيعية والعلاجية وكذلك الثقافية، غير متوفرة الأمر الذي يحتم ، علينا كطلبة وبحاث أكاديميين في المجال السياحي رصد هذا الجانب الهام عسى إن يلفت النظر ويبصرنا إلى ضرورة تلافي هذا الخلل أن وجد من خلال البحث العلمي الجاد والسليم.


مشكلة البحث:


تكمن مشكلة الدراسة بعدم وجود وعي بأهمية وضع الخطط وتطبيقها؛ للنهوض بالسياحة الليبية خصوصا ، تلك الخطط التي تأخذ بعين الاعتبار إنشاء المنتجعات السياحية بالقرب من مواقع الجذب السياحي في ليبيا، الأمر الذي انعكس سلبا على الجذب السياحي إلى ليبيا ، مما يكبد بلا شك الاقتصاد الليبي العديد من الخسائر .


أهمية البحث:


تأتي هذه الدراسة لتثير مسائل هامة نرى أنها جديرة بالبحث والتقصي وذلك لاختلاف وجهات النظر بشأنها من حيث أن السياحة كونها داعماً رئيسياً محتملاً للاقتصاد القومي الليبي، كما أنها تسعى لإبراز هذه الصناعة خصوصا في مجال المنتجعات والقرى السياحية، ودورها وما تعكسه على أفراد المجتمع من توفير فرص عمل وزيادة في الدخل والوعي بالسياحة ومساهمتها في زيادة الدخل القومي.


أهداف البحث :


تهدف هذه الدراسة إلى :


التعريف بالسياحة الليبية ، وأنها أحد الروافد الإستراتيجية المناسبة لدعم الاقتصاد الليبي.


التأكيد على إن المنتجعات السياحية تعد كأداة للنهوض بالسياحة الليبية وبالتالي النهوض بالاقتصاد الليبي


محاولة التنبيه إلى ضرورة استخدام بدائل إستراتيجية في تحقيق التنمية المستدامة في ليبيا مثل السياحة من خلال تأسيس المنتجعات الإيوائية والطبية ومنتجعات العزلة، بشكل مخطط ومدروس.


منهجية البحث :


سيتم الاعتماد على منهج الوصفي بجمع البيانات من مصادرها المختلفة وكذلك المعلومات، وذلك بغرض دراسة واقع تخطيط المنتجعات السياحية في ليبيا والمقومات الثقافية البشرية وكذلك الطبيعية على وجه الخصوص، وفي هذا الإطار سيتم التطرق إلى :


خطط إقامة المنتجعات السياحي


الإحصاءات والتقارير الرسمية عن واقع السياحة.


الإجراءات المتخذة والخطط المعدة للنهوض بالقطاع السياحي وخصوصا في مجال المنتجعات السياحية.


فرضية البحث:


الاهتمام بإنشاء المنتجعات يدعم السياحة والاقتصاد الليبي، مما يجعل الاقتصاد الليبي يحقق العديد من المنافع والفوائد .


الأدوات المستخدمة:


الكتب، الرسائل العلمية السابقة، الانترنت، الملاحظة،.

السبت، 1 يناير 2011

عرض ملخص لكتاب جغرافية الاحياء تاليف الاستاذ الدكتور محسن عبد الصاحب المظفر

كتاب جغرافية الاحياء


تأليف : أ . د . محسن عبدالصاحب المظفر

صدر عن دار صفاء للنشر والتوزيع في عمان عام 2004م كتاب " جغرافية ألأحياء—ألأساسيات الكاملة " تاليف الأستاذ الدكتور محسن عبد الصاحب المظفر و وهو بادرة جديدة من حيث ألمحتوى والمنهج المتبع . وارى أن ألكتاب قد اخرجنا من الطريقة النسقية ألمتكررة , والمتبعة في المؤلفات ألاخرى الباحثة عن ألاحياء جغرافيا ً.

وأن مؤلف الكتاب معروف في الوسط الاكاديمي وبإنجازاته ألعلمية .

والكتاب تميز بأنه كتاب جغرافي محض سوى ان محتوياته ألمتناولة أفادت طلبة علوم الحياة كما أفادت الجغرافيين وذلك تبعا ً لطلبه من قبل هؤلاء الطلاب .

يضم الكتاب بين دفتيه 485صفحة منها(12 ) جدولا ً و (113 ) شكلا ً موزعة مابين خرائط وأشكال بيانية وصور لبعض محتويات البيئة وأعتمد المؤلف في أستشارة ( 119 ) مصدرا ً اجنبيا ً وعربيا ً , وأرفق ألمؤلف في نهاية كتابه قاموسا ًلكل ألمصطلحات والمفاهيم ألاحيائية مع أسماء ألحيوانات والنباتات باللغة ألإنكليزية , كدليل مرشد أو قاموس أحيائي يحتاجه الطالب والقارئ .

أتبع ألاستاذ الدكتور المظفرالطريقة العلمية في البحث المكاني إذ بدأ كتابه بجملة تساؤلات وفرضيات مثارة ألفت صلب مشكلة الكتاب والذي غدا يدور حولها في مجال تحليل المعطيات والمتغيرات المتوفرة من مصادر كثيرة .

وقد تمنى ألمؤلف الدكتور المظفر على كتابه بأن يحمل الصفات الآتية

1- الشمولية في المفردات بحيث أنها تهيأ مسرحا ً متكاملا ً يقرأ فيه عن جغرافية ألأحياء (الحياة ) جوانبها العلمية الموضوعية وصولا ً الى ألأساسياتالجغرافية المتكاملة .

2- التجديد بإقتناء احدث ألمعلومات عن ألاحياء ومجالاتها البيئية .

3- التبسيط في اللغة بقصد وضوح ألافكار والمفاهيم وفتح المجال أمام الكتاب لأن يقرأه الجميع بلا ملل .

4- التبوبيب والتنظيم ألمتدرج للأبواب ألمتضمنة فصولا ً ومباحث إبتعادا ً عن التكرار للمعلومات وتداخلاتها بقصد توفير سهولة ألمتابعة .

5- ألإبتعاد عن التشتت .

وأن هذه الخصائص التي تمناها المظفر لكتابه عمد على تحقيقها فعلا ً , وبذلك ظهر كتابه بألمستوى العلمي ألمتميز شمولية وتجددا ً ولغة وتبويبا ً .

إبتدأ الدكتور المظفر كتابه بالباب الاول الذي إحتوى على أربعة فصول , تناول الفصل الأول : جغرافية ألاحياء تعريفها , مفهومها, منهجها , ومجالها و وتطورها .

وإعتمد في التعريف على ألأفكار التي جاء بها علماء الطبيعة ألأوائل وفي ذلك الحين أخذت الدراسات إتجاهين أولهما تصنيفي وثانيهما إيكولوجي في دراسة فرعيها جغرافية النبات وجغرافية الحيوان وأقتضت الضرورة تعريف كل منهما .

وذهب المؤلف الى تحديدات جغرافية النبات وتطورها والعلوم المرتبطة بها , ثم التنويه عن جغرافية الحيوان والعلوم المتصلة بها وتطورها ومضامينها وكيف أن جغرافية ألاحياء تضم وحدة الكائنات نباتية وحيوانية في المكان والتي تسمى ب :

-جغرافية الحياة

- الجغرافية الحيوية

- جغرافية ألأحياء



تتعدد تحديداتها وكذلك تعريفاتها , وتعد من الموضوعات الحدودية بين علوم الحياة والجغرافية وقد كسبت أهميتها لمستوى الإفادة من مضامينها , وقد تطورت عبر الزمن .

إما مجال جغرافية الاحياء فيتالف من المجالات الثلاثة : ألارض , والجو و والماء وقد نوه المؤلف عن كل مجال وما ينتشر به من انواع الكائنات

وناقش ألمظفر في الفصل الثاني "" الحياة "" نشاتها , وبيئتها وتطورها وأهم النظريات والتجارب , ومستحاثاتها .

يبدأ العلامة المظفر هذا الفصل بالكلام عن جغرافية الارض الاولية قبل نشأة الحياة وأثنائها , والظروف الجغرافية السائدة خلال مرحلة ألتطور الكيميائي وخصائص الارض الجغرافية في العصور الجيولوجية , ثم التطور الكيميائي , ثم أستعرض المؤلف نظريات عدة عن أصل الحياة كنظرية " أوبارين "وتجربة "إدورد مللر "وتجربة " أورو " وتجربة " فوكس " , مبينا ً الخصائص المكانية للمحيط البدائي ذي الجزيئيات العضوية وأجداد أحماض النوكلييك , ثم إجتياز حدود الحياة وظهور الوظائف الكبرى والكائنات الحية .

وأنتقل المظفر لبيان شأن المستاحاثات وظروفها الجغرافية

إما الفصل الثالث من الباب الاول فقد جاء عن الكائنات ( ألاصل , والتطور , والتقسيم , والخصائص العامة ) ثم أسس التصنيفات . وقد بدأه ب: ( أوائل النباتات وعصورها )ثم أسس تقسيم النباتات وأسس تقسيم الحيوانات ثم أسس تصنيف المملكة ألاحيائية , والتوزيع النسبي للحيوانات وأقسامها الكبرى مشيرا ً الى أوائل أللافقريات خلال بيئتها الجغرافية وتطورها وكذلك تطور أوائل الفقريات خلال بيئتها الجغرافية وأوائل البرمائيات وتطورها وظهور الزواحف وتطورها ثم أصل الطيور وتطورها وأصل الثديات وتطورها ثم عرج المؤلف بعد ذلك الى أصل ألإنسان وتطوره . وأبتدأ بذكر خصائص كل من اللافقريات والبرمائيات والزواحف والطيور والثديات .

وتحدث في الفصل الرابع عن النظام البيئي الأحيائي من حيث المفهوم وألمحيط ومزايا الوحدات الاحيائية والتطور في الوحدات والتعاقب البيئي والمفاهيم الاساسية للنظام البيئي , والموضع الاحيائي والموقع الاحيائي , والانظمة البيئية الكاملة والناقصة , مبينا ً اهمية المحيط البيئي الاحيائي .

إما الباب الثاني فتكون من الفصل الاول بثلاث مباحث والفصل الثاني باربع مباحث . وكان الفصل الاول خاصا ًب: ( العوامل الضابطة لصورة الاقليم الاحيائي ) , تناول المبحث ألاول ( الحرارة ) من كل جوانب تأثيرها وكذلك الحرارة ألمتجمعة وأثرها على ألاحياء نبات وحيوان في ألمناخين الكبير والصغير ( الدقيق ) , ثم الحدود الحرارية عند الاحياء وتغير الفصول والذبذبات الموسمية واثر خطوط العرض على التوزيع الجغرافي للكائنات والتكيف للحرارة بحسب العروض , وألإستقلاب , ثم السبات والسكون الصيفي والكمون وعلاقة الحرارة بالهجرة .

وتناول المبحث الثاني عامل (الرطوبة ) مؤكدا ً أن الماء عامل مهم في نشأة الكائنات وتوزيعها وتكلم عن حاجة المعضيات اليه وكذلك النباتات , وتكلم عن التوازن المائي عند النباتات وأثر الرطوبة على التوزيع الجغرافي , إذ وزعت الكائنات على أساس تلائمها مع الماء وأشار الى الحيوانات ألأليفة مع الجفاف وخصائصها المورفولوجية , والنباتات ألأليفة مع الماء وخصائصها .

إما المبحث الثالث فقد تناول عامل ( الضوء ) وأشار إلى أهميته وطريقة تكيف النباتات والحيوانات له وتحدث عن انتاجية النباتات بحسب الضوء على العالم , وكذلك تأثير الضوء على الحيوانات سلوكا ً وتوزيعا ً

بينما أختص الفصل الثاني من هذا الباب بالعوامل المؤثرة في التغيرات المكانية للاحياء وهي عوامل (ألإرتفاع ,والتربة , وألسلوك ألإحيائي , وعوامل إخرى ) .

وجرى الكلام موسعا ً عن التلوث والتغير في المكان ثم التكيف , والهجرة وألإنقراض , وبين الباحث الكائنات التي إنقرضت ونسبتها والحيوانات والنباتات المهددة ألآن بالإنقراض . وفي الحديث عن العوامل الإخرى ركز المؤلف على العامل الجيولوجي وأثره في التكيفات وظهور كائنات وإنقراض إخرى , وقسم العالم بموجب ذلك إلى أقاليم حيوانية ونباتية .

ويدخلنا الدكتور المظفر في الباب الثالث والذي جاء بعنوان (توزع المجمعات الاحيائية والمعايير المعتمدة )

تناول في الفصل الأول من هذا الباب :

التقسيم والتوزيع على أساس معايير هي :

1- معيار الحرارة ( حار مداري , معتدل الحرارة , بارد )

2- معيار الحرارة والمطر

3- معيار الحرارة والمطر والمكان

هذه المعايير الثلاثةالمتفاعلة أوجدت مجامعات أحيائية كبرى

وصغرى وأنماط أحيائية تخرج منها طرزأحيائية

وتولى دراسة المجمعات الأحيائية في البيئة الحارة وعلى أسس المعايير الثلاثة المتقدمة وحدد دراستها على :

1-ألخصائص ألمكانية

2- الخصائص ألأحيائية

3-األأنماط المكانية ثم الطرز المكانية

"" المجمعات ألأحيائية للأقليم الحار ""

وبألمباحث ألآتية :

--ألمجمع ألأحيائي الغابي في ألإقليم الحار المطير

--ألمجمع ألأحيائي الغابي النفضي في الإقليم الحار فصلي المطر

-- ألمجمع ألأحيائي الشوكي في ألإقليم الحار متوسط المطر

--المجمع الأحيائي الحشائشي في ألإقليم الحار قليل المطر

-- المجمع الأحيائي الصحراوي في ألإقليم الحار ألجاف

موزعة على أساس الاقاليم وألانماط والطرز

وأدخلنا المؤلف في الفصل الثاني من هذا الباب بعنوان :

"" المجمعات ألأحيائية في ألإقليم ألمعتدل الحرارة "" تناوله بنفس الطريقة التي وزع فيها مجمعات الإقليم الحار وعلى نفس الأسس والمعايير وألمجاميع هي :

- ألمجمع ألأحيائي ألغابي في ألإقليم ألمعتدل دائم المطر

- ألمجمع ألأحيائي الغابي في ألإقليم المعتدل صيفي المطر

- المجمع ألأحيائي الغابي النفضي في ألإقليم ألمعتدل قليل المطر

- ألمجمع ألأحيائي ألحشائشي في ألإقليم المعتدل قليل المطر

- المجمع الاحيائي الصحراوي في ألإقليم المعتدل الجاف

تكلم عن كل إقليم من حيث الخصائص البيئية المكانية والخصائص الاحيائية ثم الأنماط المكانية وطرزها .

وأختص الفصل الثالث من هذا الباب بالمجمعات الاحيائية في الإقليم البارد قسمت المجمعات في النطاق البارد على اساس نفس المعايير وعلى نفس التناول على :

- مجمع أحيائي غابي بارد مطير

- مجمع احيائي حشائشي بارد متوسط المطر

إما الفصل الرابع فقد خصص للكلام عن فلورا النبات وفونا الحيوان أسس تحديدها , ونطاقاتها وخصائص كل منها من الناحية البيئية مع جدول موسع لإنموذجات الفلورا تقابلها إنموذجات للفونا الحيوانية , مضاف الى ذلك دراسة موسعة لفلورا مصر وفلورا وفونا سقطرى اليمنية .

إما الباب الرابع فقد كان بعنوان :

""المجمعات ألأحيائية في المجال المائي ""

وقد بني الباب على أربعة فصول هي ألآتي :

1-الفصل الاول –الكائنات المائية وبيئتها

2- الفصل الثاني -- التوزيع الجغرافي للكائنات ألمائية

توزيع الاقاليم الاحيائية المائية الرئيسة .

3-الفصل الثالث – معايير التوزيع ( الحرارة , الضوء , الاملاح , الضغط المائي , المكان )

4- المجمعات الاحيائية بحسب الاقاليم ومعايير التقسيم .

وجرى الكلام في الفصل الاول عن المجمع المائي في المياه المالحة

فيما يتصل بالقاعيات ومنها المرجان بصورة موسعة , ثم العوالق , والسوابح . بعد هذا جرى الكلام عن المجمع الاحيائي في المياه العذبة في الانهار والبحيرات والمستنقعات .

وجرى الحديث عن التوزيع النطاقي والاقليمي للكائنات في الفصل الثاني عند الشاطئ والرصيف القاري وعند النطاق الإقيانوسي العميق وعند النطاق الصدعي . وقسمت الاحياء المائية على مبادئ الحرارة والمكان الى مجمعات مختلفة .

وانهى الدكتور المظفر كتابه بقاموس احيائي ( نبات وحيوان ) يبدأ من صفحة 415 الى صفحة 466 باللغة الانكليزية .

الكتاب في غاية من التنظيم وتسلسل الافكار وتدرج المعلومات كما ان المؤلف لم ينس الكلام عن نطاقات الكائنات في الغلاف الجوي من حيث انواعها ومديات إنتشارها ونطاقاتها . الكتاب جدير بالقراءة وان مؤلفه ذو خبرة جغرافية واسعة يعد من العلماء الجغرافيين العراقيين الافذاذ الذين رفدوا المكتبة العربية بالكتب العلمية المهمة .